بين مساحة الفاء والنون ، في الجسد المتوحد شعباً وأرضاً بأمتداد الغربة والوطن المحتل منذ الأزل .. منذ كان الفلسطيني بدمه الشهيد .. أسطورة التضحية ..
كان حقاً على كل أيدي الغدر في عواصم العار .. كان حقاً ليعلم القاصي والداني ، أن هذا الدم دين ستطوله الأيدي الثائرة ولو بعد حين .
لمجد اللاجئين الذين لم تتسع لحريتهم .. الأرض ، لمن سقطوا في اليرموك ، ولمن غرقوا في البحر بامتداد حزن اليرموك .. نشيد ورد وبنادق ،، حتى النصر والعودة الى الوطن ..
صباح اللاجئين ، وأمل العودة .. وسلام للرجال للذين يسطرون مجد شعبنا بصمودهم في مخيم اليرموك .
يوسف أسعد
16.10.2013
أبو ظبي
0 التعليقات:
إرسال تعليق
ارحب بكل تعليقاتكم وبأرائكم .. محبتي : يوسف أسعد