كدت أكتب ..
لسيدة غريبة .. كادت تغري القلب .. بوطن وهوية ..كدت .. وأيقنت .. بأن حظ هذا القلب كان دوما هجرة ومنفى .. فكلهم كانوا اغراباً ..
لكل سيدة .. أثارت في قلبي الكلمات .. وأعادت حزن اللجوء منذ الهجرة الأولى .. وضياع كل شيء على مر الضياع ..
أصبحت اقلامنا .. الآت موت بطيء .. تنخر كل شيء إلا ما نكتب من أجله ..
فالشعر يا غريبة .. ثَملٌ …
ليل كانون .. وشارع طويل ..
وهمُ ذكرى ..حيث لا يلتقي أحباب ..
بضع من بقايا هذا القلب الخراب ..
جراح خاطت أحزاننا جسداً ..
شيء تكسر في وجداننا .. لحظة الأمل .
احتراق روحٍ ..
شاءت تشعل نفسها أملاً .. في عتمة اللجوء ..
تبحث في حد الحنين والمنفى ..
طيفاً .. او آخر البسمات ..
أو حتى بقايا أحرف في قصة موجعةٍ .. من زمن مستحيل …
بضع من بقايا هذا القلب الخراب ..
جراح خاطت أحزاننا جسداً ..
شيء تكسر في وجداننا .. لحظة الأمل .
احتراق روحٍ ..
شاءت تشعل نفسها أملاً .. في عتمة اللجوء ..
تبحث في حد الحنين والمنفى ..
طيفاً .. او آخر البسمات ..
أو حتى بقايا أحرف في قصة موجعةٍ .. من زمن مستحيل …
وهمُ .. ذكرى .
***
هل كان ذنباً .. لذئبٍ شريدٍ .. أن يعوي في وجه القمر ؟؟!
انيناً .. واشتياق ..
كدتُ بلقياك ..
شريداً .. يأن من الأعماق ..
كم كدت بلقياك …
افترس الحزن بقلبي .. وما تبقى من وهم ..
لأحياً .. في قلبك المنفى .. وطناً أخير .
***
لا بد ..
فهذا العمر .. حزن طويل ..
لا بد ..
تسافر ارواحكم .. كما سافرت فينا ايامنا ..
لتدرك أن الجرح .. لا يؤلم من اعتاد الرحيل ..
وأن الشعر في نزف اللغة .. سر كاد أن لا يباح به ..
وأن الخداع .. بعده صمت طويل ..
وان الجراح .. إن احتضنت بعضها قرباً ..
وان الجراح .. إن احتضنت بعضها قرباً ..
تدفن في طياتها ..
كل الأسى ..
فالرجال يا حبيبتي ..
رغم هذا الحزن .. يصفع طيات الزمن ..
تبقى آمالهم .. دولٌ ..
ويبقى قلبك المنفى ..
يوسف أسعد
Abu Dhabi
6/1/2013
0 التعليقات:
إرسال تعليق
ارحب بكل تعليقاتكم وبأرائكم .. محبتي : يوسف أسعد